نسمة الإسلام نــائب المديــــر
عدد الرسائل : 1266 العمر : 40 العمل : القراءة - الخيل - الشطرنج تاريخ التسجيل : 21/11/2009
| موضوع: من قصص الحيوان في القرآن - الحمار أعزكم وأكرمكم الله الإثنين نوفمبر 23, 2009 6:58 pm | |
| قصة عزير مع حماره يت لحما ونفخ في حماره الروح ونهق فلما تبين له ذلك بالمشاهدة قال أعلم علم مشاهدة أن الله على كل شيء قدير. قال الله تعالى: َأوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{259}البقر� � """""""""""""""""""""""""" " كالحمار الذي يحمل أسفاراً يضرب الله تعالى الأمثال للناس بأشياء حسية حتى يرسخ في الذهن هذا المثل , فضرب تعالى مثلاً لليهود الذين كُلِّفوا العمل بالتوراة ثم لم يعملوا بها, كشَبه الحمار المتبلد الذي يحمل كتبًا فوق ظهره لا يدري ما فيها وذلك لأن اليهود لم يعملوا بما في التوراة من تعاليم وأوامر, فيقول الله تعالى: قَبُحَ مَثَلُ القوم الذين كذَّبوا بآيات الله, ولم ينتفعوا بها, والله لا يوفِّق القوم الظالمين الذين يتجاوزون حدوده, ويخرجون عن طاعته. قال الله تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{5} الجمعة . """""""""""""""""""""""""" """ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ** كان لقمان الحكيم ينصح ابنه بنصائح عديدة وفوائد مهمة ,وفي هذا تربية وتقويم للأولاد حتى يشبوا على الأخلاق الحميدة وينتهجوا النهج الصحيح وهو نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , ومن بين هذه النصائح التي نصحها لابنه غض الصوت عند الكلام مع الناس حتى لا يشبه من يرفع صوته عند الحديث مع الناس بصوت الحمير , فإن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير المعروفة ببلادتها وأصواتها المرتفعة فأوله زفير وآخره شهيق. ** وغض الصوت أدباً مع الناس و مع الله , ولو كان في رفع الصوت البليغ فائدة و مصلحة ما اختص بذلك الحمار الذي قد علمت خسته وبلادته [ قاله ابن السعدي]. ورفع الصوت على الغير سوء في الأدب وعدم احترام للآخرين. وقال الشيخ تقي الدين ... (من رفع صوته على غيره علم كل عاقل أنه قلة احترام له ).وقال ابن زيد ... (لو كان رفع الصوت خيراً ما جعله الله للحمير ). قال الله تعالى : وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ{19} لقمان . """""""""""""""""""""""""" " الحمير وسيلة ركوب هامة **خلق الله تعالى الحيوانات للناس لتكون عوناً لهم في حياتهم فهي مأكلهم(اللحوم) وهي مشربهم(الألبان) وهي ملبسهم( الصوف والوبر والشعر) وهي مأواهم (فيصنعون من جلودها الخيام التي تؤويهم ويستظلون بظلها)وهي وسيلة انتقالهم ووسيلة النقل لديهم . ** ومن الحيوانات التي سخرها الله تعالى للإنسان الخيل والبغال والحمير; لكي يركبها الناس, ولتكون جمَالا لهم ومنظرًا حسنًا; ويخلق الله تعالى لكم من وسائل الركوب وغيرها ما لا عِلْمَ لكم به; لتزدادوا إيمانًا به وشكرا له. قال الله تعالى : وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8} النحل .
"""""""""""""""""""""""""" " كأنهم حمر مستنفرة ** يشبه الله تعالى المشركين الكافرين الذين يعرضون عن القرآن الكريم ولا يريدون أن يسمعوا لآيات الله تعالى وما فيها من المواعظ كأنهم حمر وحشية شديدة النِّفار, فرَّت وهربت من أسد كاسر يجري ورائها. قال الله تعالى: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ{5 0}فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ{51} المدثر. | |
|