تكملة الحديث ان شاء الله...
وكان رضي الله عنه شاعرا.
شهد القعقاع رضي الله عنه اليرموك , فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك , وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا00000كما فُزنـا بأيـام العـراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ00000محرّمة الجناب لدَى البُعـاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا00000ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا00000على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتـى ما تُساوي00000على اليرموك ثفْروق الوِراقِ ..
ما قيل عنه رضي الله عنه:
لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل " (أبو بكر)
كتب عمر بن الخطاب الي (سعد) : ( أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟) ......فكتب إليه : ( لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ... حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً ...
الوفاه : توفي رضي الله عنه بالكوفه وقيل والله اعلى واعلم ان القعقاع توفي سنة 40 من الهجره النبويه المشرفه.
جعلنا الله من جنوده الذين في الارض.
(وصلي اللهم على حبيبي ومهجة قلبي الحبيب المصطفى محمد النبي الامي وعلى اهله واصحابه الطيبين الطاهرين وسلم).