أكد جيروم فالكه، أمين عام الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، أن البت فى الأحداث التى صاحبت مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم يحتاج إلى كثير من الوقت، وقد يستغرق الأمر حوالى شهرين قبل أن تصدر لجنة الانضباط التابعة لفيفا قراراتها بهذا الشأن.
وقال فالكه ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" خلال المؤتمر الصحفى على هامش بطولة العالم للأندية التى تنطلق اليوم، الأربعاء، فى أبو ظبى: "النظر فى الأحداث التى صاحبت مباراة الجزائر ومصر معقد، ويحتاج إلى بعض الوقت قبل أن تعلن لجنة الانضباط رسميا قراراتها".
وأضاف أمين عام الفيفا: "الأمر يتعلق بالأحداث التى وقعت قبل وبعد المباراتين فى القاهرة أولا ثم فى السودان، ونحن سننظر فى التقارير الواردة من ثلاثة اتحادات قبل اتخاذ القرارات المناسبة".
وأوضح فالكه: "ليس هناك مدة زمنية محددة من قبل لجنة الانضباط التابعة للفيفا، لكنى لا أتوقع صدور أى قرارات تتعلق بأحداث هذه المباراة قبل مطلع فبراير المقبل".
كانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى قررت فى اجتماعها الطارئ الأسبوع الماضى فى مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية على هامش مراسم سحب قرعة مونديال 2010، إحالة ملف أحداث الشغب التى شهدتها مباراتى المنتخبين المصرى والجزائرى فى 14 و18 نوفمبر الماضى فى القاهرة والخرطوم إلى لجنة الانضباط التابعة للفيفا.