اداره الجوده الشامله والتغيير

إدارة الجودة الشاملة والتغيير

المحور الأول :- مفهوم التغيير وأنواعه .
المحور الثاني :- القوى المحركة للتغيير .
المحور الثالث :- إدارة التغيير .
المحور الرابع :- مجالات التغيير .

المحور الأول :- إدارة الجودة الشاملة والتغيير

عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة يعني إجراءات تغيير كثيرة في ثقافة المنظمة والهيكل التنظيمي والنمط القيادي ومناخ الإبداع وتصميم العمليات .

ماهو التغيير :-

تعريفه هو نشاط يُحدث تحول في بعض أو كافة العناصر التي تتكون منها المنظمة

لماذا إذا التغيير ؟ لمواجهة القوى المؤثرة فيها.

التغير يكون إستجابة لطلب العملاء أو المنافسين أو لتطبيق فلسفة إدارية جديدة مثل فلسفة إدارة الجودة الشاملة .

المنظمة تميل للتكيف مع المتغيرات الخارجية لتحافظ على مكانها ومركزها.

أنوع التغيير كثيرة منها :-

1-من حيث درجة التخطيط

أ-التغيير العشوائي :- يحدث تلقائيا ومن غير إعداد مسبق (أثاره سلبية).

ب-التغيير المخطط:- يتم تنفيذه بعد دراسة مسبقة.

2-من حيث وقت التنفيذ

أ-التغيير السريع:- مره وحده وبسرعة , يسمى الصدمة القوية , تستخدمه لمن يكون التغيير في جزء معين , أو منع لإستفحال مشكلة أكبر , أو أن يكون تأثيره على الموظفين بسيط.

ب-التغيير البطي:- على دفعات , وعندما يكون التغيير شامل المظمة , أو أن يكون هناك مقاومة عنيفة ضد التغيير (يعني خلينا حبه حبه ).

3-من حيث درجة الشمولية

أ-التغيير الجزئي :- جزء من العمليات أو الأنشطة أو بعض الوحدات أو الأهداف أو السياسات.

ب-التغيير الشامل:- كل المنظمة من أفراد ودوائر وأقسام وعمليات.

المحور الثاني:- القوى المحركة للتغيير
ماهي القوى المحركة , وهل صحيح أنها نوعين قوى داخلية وخارجية ؟
نعم, القوى المحركة هي التي تكون سبب أو محرك للتغيير وتؤثر في المنظمة
وهي نوعين :-
1- القوى الداخلية :-
داخل المنظمة ونقدر نتحكم فيها , مثل
v درجة الرضاء الوظيفي.
v إرتفاع معدل دوران العاملين بالمقارنة مع المنافسين.
v زيادة معدلات الغياب.
v إنخفاض الأرباح / تحقيق خسائر.
v عدم وجود تعاون بين الأفراد / الدوائر .
2- القوى الخارجية :-
من خارج المنظمة لا نتستطيع التحكم فيها , ولكن نقدر نعمل تغييرات داخلية لكي تتلائم معها (أي مع القوى الخارجية)
مثل :-
v التطورات التكنولوجية.
v إصدار قوانين جديدة (قوانين خارج المنظمة وتؤثر فيها).
v التغييرات في النشاط الإقتصادي ,دخل الفرد , معدل نمو الإقتصاد.
v تزايد المسؤولية الإجتماعية.
خروج منافسين.

المحور الثالث :- إدارة التغيير



عملية التغيير حساسة تسبب فشل أو نجاح المنظمة



ماهي المراحل التي تمر بها عملية التغيير ؟


1) تشخيص الوضع الحالي .


2) تحديد المشاكل الحقيقية.


3) تخطيط برامج التغيير مع الأخذ بعين الإعتبار للتغييرات السابقة , والمتأثرون بالتغيير , والمقاومة المتوقعة , تأييد الإدارة العليا للتغيير.


4) إختيار الإستراتيجية المناسبة , إستراتيجية القوة مكافئة وعقاب , إستراتيجية الإقناع المنطقي المناقشة , إستراتيجية المشاركة بوضع الأهداف مع المتأثرين من التغيير وهذه الإستراتيجية أكثر إستراتيجية فعالية


5) تنفيذ التغيير


6) المتابعة والتقييم:-إجراء متابعة مرحلية


7) التعامل مع مقاومة التغيير :-



وهل لمقاومة التغيير أشكال أم شكل واحد ؟



نعم التغيير له عدة أشكال منها ,


عدم الموافقة


المعارضة الكلامية


التباطؤ في العمل


رفض التنفيذ


التخريب والعنف


إضراب العاملين



والواجب عليك للحد من المقاومة أن تقوم بالخطوات الآتية:-


ü أخبرهم مسبقا عن التغيير.


ü إشرح لهم فوائد التغيير عليهم وعلى المنظمة.


ü دعم القوى الإيجابية وتشجيعها.


ü أشرك معك القوى المعوقة في التصميم والتخطيط والتنفيذ وغيره.


ü قدم حوافز للقوى المعوقة.


ü دربهم على الأساليب والإجراءات الجديدة لإزالة خوفهم من الفشل.


ü في نهاية الأمر إستخدم التهديد بالعقاب.

المحور الرابع :- مجالات التغيير


التغييرات كثير ولكن أهمها :-


001 ثقافة المنظمة :-


هي مجموعة القيم والمعتقدات التي تتعلق بكيفية تنظيم العمل , وممارسة السلطة , ومكافأة العاملين ,


إذا الثقافة التنظيمية هي مجموعة القيم والمعتقدات والأنماط السلوكية الخاصة بالمنظمة , ولايوجد منظمتان متشابهتان في كافة أبعاد الثقافة التنظيمية حتى لو كانت بنفس بالصناعة .


ويجب على العاملين أن يكونوا ملمين بمفهوم إدارة الجودة الشاملة مما يساعدهم على تطبيقها .


وثقافة الجودة تشمل :-


§ التركيز على العميل.


§ أداء العمل الصحيح من المره الأولى.


§ التفاني في العمل.


§ إحترام الآخرين.


§ الصدق في التعامل مع الآخرين.


§ الخطأ هو فرصة للتطور.


§ عدم التقيد بالعلاقات الرسمية بهدف إجراء إتصالات فعالة.


§ التميز هو نهجنا.



002 الهيكل التنظيمي :-


هو وسيلة من خلالها نقسم نشاطات المنظمة , وطريقة تنظيمها وتنسيقها وهو وسيلة لتحقيق أهداف المنظمة , ويتضح فيه نطاق الإشراف وتفويض الصلاحيات


والهيكل التنظيمي الطويل لا يناسب منظمة تريد تطبيق إدارة الجودة الشاملة لما فيه من حواجز.



003العمليات:-


هي الأنشطة المترابطة مع بعضها البعض أو المتفاعلة بهدف تحويل المدخلات إلى مخرجات .


والمطلوب هنا ليس تغييرات عادية بل تغييرات جوهرية تتماشى مع متطلبات إدارة الجودة الشاملة , يعني نعمل إعادة هندسة أو ما يسمى الهندرة .



004أسلوب الإدارة :-


أتابع أسلوب إداري يتناسب مع تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة ويجب أن يكون مرن وإعطاء الحرية في العمل وزيادة الإستقلالية, والمشاركة في وضع الأهداف


الأسلوب الديموقراطي هو الأكثر ملائمة , أما الاسلوب الدكتاتوري فغير ملائم مع هذا المفهوم أي إدارة الجودة الشاملة .


والعمل يكون جماعي وليس فردي فهذا هو مفهوم إدارة الجودة الشاملة .