كانت البذرة الأولى لتطور الإدارة الإستراتيجية في حقل أطلق عليه سياسات الأعمال في هارفرد وكان يدرس بإسلوب الحالات الدارسية
إذا كان هذا المقرر يدرس من خلال دراسات الحالات
-في نهاية الستينات بدأ يدرس في كليات الأعمال في الدول المتقدمة
-في نهاية السبعينات بدأ يدرس في الدول النامية خصوصا العربية
في عقد السبعينات تم إستخدام:-
1- تحليل عناصر مصفوفة S W O T’ ( القوة الضعف التهديدات الفرص )
2- ونماذج محفظة الأعمال :-
أ-منها مصفوفة بوسطن BCG
ب-مصفوفة شركة جنرال موتر إلكتريك GE/مصفوفة نموذج ماكنزي
ج-مصفوفة هوفر
ثم بعد ذلك ظهرت نموذج بورتر لهيكل الصناعة ’ قوى التنافس ’ محددات قوى الربحية في الصناعة ... إختار الإسم إلي يعجبك وأعرف الباقي إنها دلاله سيتم الشرح لاحقا
مفهوم الإدارة الإستراتيجية :-
هي مشتقه من الكلمة اليونانية (STRATEGOS) ومعناها فن القيادة او فن الجنرال .
عسكريا الإدارة الإستراتيجية يعني :-
علم تخطيط العمليات العسكرية وتوجيهها
كانت ترتبط بالمهام العسكرية ولكن الآن دخلت العديد من العلوم وتعددت إستخداماتها .
طيب نتكلم عن الإدارة الإستراتيجية من خلال الفكر الإداري وميدان الأعمال
بس قبل كذا لازم نعرف أن في حقل الإدارة لم يتفق الكثير من الباحثين على تعريف شامل ومحدد
بعضهم قال تعني غايات , وبعضهم قال أهداف محدده ووضع البدائل ثم إختيار البديل المناسب
نأخذ أهم التعريفات المهمه ونشوف كل باحث وتعريفه للإدارة الإستراتيجية:-
شاندلر :0- الإستراتيجية تعني تحديدالنظمة لأهدافها ’ وغاياتها على المدى البعيد , وتخصيص الموارد لتحقيق هذه الاهداف والغايات
ثوماس :- يقول الإستراتيجية هي تلك الفعاليات والخطط التي تضعها النظمة على المدى البعيد , بما يكفل تحقيق التلاؤم بين المنظمة ورسالتها ’ وبين الرسالة والبية المحيطة بطريقة فعالة وكفوءة
جوش & جلويك :- يقولون الإستراتيجة هي الخطة الموحدة ’ المتفاعلة ’ الشاملة ’ التي تربط المزايا الإستراتيجية للشركة بتحديات البيئة , وقد صممت لضمان تحقيق الاهداف الأساسية للمنظمة من خلال التنفيذ الملائم
معلومة :- بعض التعاريف وصفت الإستراتيجية بأنها خطة أو مجموعة خطط قيادية واضحة وبعض التعريف اكدت ليس من الضروري أن تكون الإستراتيجية خطة منظمة بل قرارات تتخذ وفقا لموقف معين تمليه العوامل البيئة المحيطة المنظمة ...
(خطوات الإدارة الإستراتيجية أو مراحل الإدارة الإستراتيجية)
1-التوجه الإستراتيجي (أعرف على طول أن التوجه هو رسالة + غاية + أهداف)
2-التحليل الإستراتيجي
-تحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات )
-تحليل البيئة الداخلية (القوة والضعف)
3-صياغة الإستراتيجية
4-الخيارات الإستراتيجية
-على مستوى المنظمة
-على مستوى وحدة الأعمال
-على المستوى الوظيفي
5-تنفيذ الإستراتيجية
6-تقييم ورقابة الأداء
(أهمية الإدارة الإستراتيجية لمنظمات الأعمال)
•قادرة على أن تحقق البقاء والإستقرار للمنظمات.
•الفرق بين المنظمات الناجحة والفاشلة هو مدى الإعتماد على الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الإستراتيجي.
•ايضا مهمه لأن بالرغم من التغير الحاصل في البيئة وعدم الـتأكد وعدم الإستقرار الإدارة الإستراتيجية تتغلب عليها وقادرة إنها ترسم الغايات والأهداف وتحديد التوجهات طويلة الأمد.
س/ متى تزداد أهمية الإدارة الإستراتيجية؟
ج/عندما تعمل المنظمة في بيئة عدم التأكد وعدم الإستقرار
طيب نريد أن نعرف وش هالتحديات إلي تواجه المنظمات (طبعا هنا الإدارة الإستراتيجية تقدر تتغلب على الموضوع وتحوله في صالحها أو تقلل من خطره ) والتحديات هي :-
أ-التسارع الكمي والنوعي في البيئة الخارجية :-
هذا التسارع يخلق حالة عدم التأكد البيئي ... الإدارة الإستراتيجية هنا تستطيع تقليل حالة عدم التأكد من خلال إمتلاك نظم معلومات , ومن خلال تبدأ بالتوافق مع المتغيرات الحالة في البيئة الخارجية والتفوق على متغيرات البيئة الداخلية .
ب- تدعيم المركز التنافسي للشركة :-
من خلال قدرة الإدارة الإستراتيجية على مواجهة الظروف التنافسية المحلية والدولية ومن هنا تقوي المركز التنافسي للشركة
ج- تخصيص الموارد بطريقة فعالة:-
نستخدم الموارد الحالية بطريقة تلائم إحتياجات المنظمة ماهي الموارد المتاحة وكيف نواجه التناقص الحاصل في الموارد الطبيعية
د- تدعم التفكير الإستراتيجي للمدراء وتنمية التفكير في المستقبل
هـ - توفر فرصة لجميع المستويات الإدارية بالمشاركة في تخطط تنفيذ اهداف المنظمة
و- التوجه للإهتمام بالمعرفة كقوة إستراتيجية وميزة تنافسية
(مديرو القمة الإستراتيجية )
بسبب التنافس الشديد والبيئة المتغيرة بدأت المنظمات تبحث عن افراد تتولى مسؤولية الإدارة والتطوير الإستراتيجي ... وهم يتحملون مسؤولية الأداء الكلي أو أحد الأقسام .
س/ ماهو الفرق بين المدير الإستراتيجي والمدير الوظيفي ؟
ج/ المدير الوظيفي مسؤول عن عمل محدد مثل (الأفراد –المبيعات )
أما المدير الإستراتيجي مسؤول عن الأداء الكلي وجميع العلميات والانشطة
ويختلف دورهم ومهامهم من منظمة لأخرى ولكن تبقى المسؤولية الأساسية هي تحقيق التوازن بين الأهداف الآنية والأهداف المستقبلية