زوجك مقصر في أمور البيت
لا تقارنيه أو تعايريه بغيره، فأسلوب المقارنة خاطئ جداً في التعامل مع هذا الطفل الذي يقبع داخله، وتجنبي أن تتذمري أمام أهله أو أهلك بأنه مقصر، فقط ذكريه دائما بطلبات البيت بشكل يجعله يخجل من نفسه، وأخبريه أنك قد احرجت كثيراً أمام أخته اليوم عندما طلبت منديلاً ولم يكن في البيت مناديل، وفي مرة أخرى أخبريه أنك تشفقين على صديقتك لأن زوجها مقصر في طلبات بيته.
زوجك سلبي
لا تلوميه على سلبيته وتذكري دوماً بأنه ربما تعرض لظروف في طفولته ومراهقته جعلته سلبياً رغماً عنه، استكشفي ما يستطيع أن يفعله وما هو قادر أن يكون عليه وركزي مجهودك على استفزاز نشاطه وقدراته، أخبريه مثلاً أنك تستطيعين الذهاب لمواجهة مدرس أساء لولدك، لكنك تفضلين أن يذهب هو حتى لا تضطري للمجادلة مع المدرس.
زوجك عصبي
إياك والمعاملة بالمثل مع زوج عصبي، فعصبيتك ستكون مدمرة لحياتكما معاً، واحذري أن تخاطبيه وهو في طوره العصبي. فالعصبية طبع ليس من السهولة تغييره، ففكي قليلاً قليلاً شيفرة الأمور التي تجعله يتخذ موقفاً عصبياً، حاولي تغييرها ما استطعتِ، وتأكدي أن الحل الأمثل لزوج عصبي هو تجنب إثارته.. لذلك استخدمي أسلوب المناورة كما تستخدمينه مع طفلك، فكما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة فالرجال كذلك
زوجك صامت
لا تيأسي من صمته أو من المحاولة، ابدأي أنت بالتحدث إليه وأكثري من الأسئلة عن عمله وعن ما صادفه في يومه، اسألي عن التفاصيل حتى لو لم تكن تهمك، وكوني مستمعة جيدة واحرصي على التعبير عن استماعك بانفعالات مختلفة تشجعه على الاسترسال في الحديث، واعلمي أن الإنسان الثرثار هو من وجد أذناً تسمعه وانفعالات تشجعه.
زوجك شديد الغيرة
ك إنما أهان نفسه أمام الناس ولا يستحق بأن يثير أي مشكلة بينكما، وتأكدي انه سيستطيع بمرور الوقت التعبير عن غيرته بشكل أفضل.
زوجك عنيد
العناد أشبه ما يكون خلقة وليس طبعاً، ورغم ذلك لن تعجز الزوجة الذكية عن ترويض هذا الطبع الخلقي. بداية لا تمثلي دور المرشدة النفسية مع زوجك وتعطيه دروساً في كيفية التخلص من العناد. وهناك اختصاصيون في مجال العلاقات الزوجية قد توصلوا إلى دراسة تقول بأن أفضل أوقات التحدث مع الرجال هي في الصباح الباكر، إذ يكون الهورمون الذكري "تستوستيرون" في أعلى معدلاته، فيكون أكثر استعداداً لسماع الآراء وتلقي المعلومات وأكثر انفتاحاً لسماع الرأي الآخر، وإن كان معارضاً، فاغتنمي دائماً فترة الصباح لتروضي عناده وتمسكه بموقف ما تريدين تغييره عنه، استخدمي الابتسامة والكلام اللطيف لتخبريه بأنك على استعداد لتلبية رغباته، لكن ستكونين سعيدة جداً لو كان موقفه غير هذا.
زوجك يجامل النساء ويمازحهن
بصورة تزعجك أو يمازحها ولا تتسرعي بردة فعلك، وانتظري أن تعودي للبيت وحضري له وجبة يحبها وادخلي إلى قلبه عن طريق معدته، وأخبريه بأن تصرفه اليوم قد ضايقكِ رغم أنك واثقة من نواياه، في مرة أخرى ربما تمتلئ عينيك بالدموع وهو يمازح زميلة له بصورة تضايقك، فاحرصي أن يرى هذه الدموع وأخبريه عند سؤاله لك عنها بأنك قد تضايقت من ممازحته لها، لكن لا تحاسبيه، سيكون حذراً كالأطفال في مرات أخرى، فالطفل دائماً سيحذر من إعادة تصرف أنزل بسببه دموع أمه، وزوجك أيضاً سيكون كذلك معك.
وأخيراً، ببساطة ضعي بين عينيك أنك لم تتزوجي من فارس الأحلام، ولن تفعل ذلك أي امرأة، ففارس الأحلام نحن من نصنعه بحبنا ونظرتنا للأمور الإيجابية دائماً ومحاولة غض بصر القلب قبل العين عن الأمور السلبية. وتعلمي دائماً أن تحبي ما تجدين وليس أن تجدي ما تحبين، فهذا ما سوف يجعل حياتك أيها الزوجة أكثر حباً وأكثر سعادة