محطات سفر

لغــــات السفــر كثيــره ..

منهـا ما يقوم بــه العـقل ..

والاخـر ما يحـدث على ارض الواقع




سفــر

الافكــار كثيرة والافعال كبيره ..

وقرار الابتعـاد قد وقعـته الاوراق ..

فإن كان السبيل متاح .. جررت الحقيبه .. وقلت الوداع ..

ولكن اين الدموع ؟؟






ارتحـال

حروفٌ اختصارها رحيل ..

وبوابة العبور .. سجلت حضــور ..

ولكنه ارتحـال بغير هويـه .. فلا مقصد واضح ..

والقارعات به كثيرة ..

فإلى اين تكن محطتي التاليه ؟

أكُنت اسأل ام اتســاءل ؟






هــروب

حقيبه مكتضـه .. والثيابٌ بها مبعثـرة ..

سيل من الدموع .. بلا خطوطٍ حمراء ..

الدقائق تسرق الثواني ..

والانتظــار غير مذكور ..

فالقطــار يعلن آخر صافراته ..

والذكريات تتزاحم معها بألم ..

فهل يكون هناك لقــاء ؟!؟





اغتراب

وجــه مؤلم .. وخطوط قاسيــه ..

كومه من الاحلام في خط تدافع ..

والامل يحدو اطراف الحكايه ..

كل شي مرتب .. والذهاب امرٌ شرٌ لابد منه ..

فكان وكنت هناك ..

وبدأ تيار الاشتياق فالحنين ..

ولعنه الاحلام الكثيرة ..

فهل يفيد البكاء أو العوده

فقط لبضع دقائق كان يرجو فتوسل

تلك لعـنه الاغتراب..






خيال


تحليقٌ بغيـر جنــاح ..

انتقــالٌ إلى البعيــد ..

الاوطــان تتعـدد و الاوجـه تخـتلف ..

جملاً يرسم حدوده لا تفترق ..

ورودٌ تقطف لا تذبل او تحترق ..

مملكـة سرمديـةٌ لا تسرق ..

والتحليق يستمــر بلا توقف ..

ولكن ..

مؤلمٌ هو ان كانت العـودة الى ذات الواقع المرير ..

فالتبخــر يحـــرق ..





حـلم

منظــار الع ـقل الباطن ..

أوهــام عـقلٍ حـالم ..

امنيــات دفينـــه .. والمركب تحـول سفينــة بشراع ..

تسلل حـدث دون تذكرة مغـادره ..

فهل تكون العودة دون ثمـــن ؟؟

اقطب الحاجب في تفكير ..

واستيقظ من الحلم فزعـه






هجـره


تنزف اوتــار تلك الح ـروف ..

فالاجبار بهـا غصة توجع الحلــق ..

هي رحـله بخيــار واحد ..

ولا دافع يلون خطوط السير بهــا ..

ـار .. فالارجل بغير الوطن تحل ..

والقلم بغـير الحبر يكتب ..

صفحـة خشنه الملمس ..

طويها يعني كثير الجروح ..

فلا تجربــه







اخـتلفت محـطــات السفــر ..

واحـترقت الاوراق وبعـضها واصل السفـر ..

فهل تخبأ الايام احداها بين سطور الورق ..

أم هي بعثرات قلم ورحلة عـقل يفكـر ..

واسدل ستار هذه الصفحــه ..