نسمة الإسلام نــائب المديــــر
عدد الرسائل : 1266 العمر : 40 العمل : القراءة - الخيل - الشطرنج تاريخ التسجيل : 21/11/2009
| موضوع: ليتها دامت الطفوله السبت ديسمبر 19, 2009 6:32 pm | |
| هذه هي بعض ذكريات أغلب الناس
البعض يتمنى الرجوع الى
الخلف ... الرجوع الى الوراء
لزمن الطهر والنقاء !!!!!!
هي عودة الى الماضي
يوم كانت الأحلام بسيطة
يوم كانت الابتسامة من أعماق القلوب
هي عودة الى الخلف بضعة سنوات
كنا نلعب ونلهو كان تفكيرنا تدبر
فيما حولنا من مخلوقات كانت اسئلتنا
بريئة من أين تأتي التفاحة ومن أين تأتي
الدجاجة ومن ....... ومن ......؟؟؟؟؟؟
كانت العابنا تقليدية ومن صنع ايدينا !!!!
شيئا فشيئا كبرنا كبرت اسئلتنا وكبرت
أحلامنا .............. لازالت ضحكاتنا
بريئة .... لا زالت قلوبنا بيضاااااااااااااء
نقية .... نظرتنا الى كل من حولنا نظرة
إيجابية نحب كل الناس لا نعرف الكراهية
وقد نسئل من يكبرنا سنا ما هي الكراهية
وكيف لونها وما شكلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كبرنا بعض الشيء كبرت احلامنا !!!
ازدادت دائرة معارفنا ...... كانت صفحات
قلوبنا بيضاء ...... أمتلئت هذه الصفحات
شيئا فيشئا ...... كان أول من كتب في هذه
الصفحات استاذ ليس له ضمير لا يعطي
الحصة نصيبها من الشرح مما يضطرنا
الى اخذ الدروس الخاصة ونحمل أهلنا
ما لا طاقة لهم به .....
امتلأت هذه الصفحات من بائع متجول
يحمل معه سندوتشات مسممة .......
امتلأت هذه الصفحات من منظر
لمتسول في الشارع وآخر يمر مسرعا
بسيارته بالقرب منه لينثر التراب على وجهه
ليضحك على المنظر هو من معه بالداخل
أمتلأت هذه الصفحات بمنظر خناقة في
الشارع ...... امتلأت بالاخبار الكاذبة
امتلأت بالفضائح والاشاعات ......
كبرنا ويا ليتنا ما كبرنا كبرت معنا
احلامنا ومتطلباتنا لم نعد ابرياء
كما بالسابق اصبحنا مثل العامة
كانت صحائفنا بيضاء بياض الثلج
اصبحت الآن بلا الوان ولا يعرف
الانسان ما لون صحيفته غرقنا في
متطلبات الحياة ......
كانت همومنا بسيطة واحلامنا كذالك
اصبحنا نفكر في القضيا الكبيرة
في البطالة والمحسوبية والواسطة والرشوي
ليس صفحات حياتنا فقط التي اصبحت
مشحونه بل وعقولنا لا نكاد نستيطع
النوم بعدما كنا نضع رؤسنا نستيقذ
في اليوم التالي .....................
كنا نود أن نكبر كانت طاقتنا
كبيرة وشحناتنا عالية أصبحنا
الآن نتمنى الرجوع الى
الوراء .... الى الخلف........
نحلم بغد أفضل نحلم بغد
جديد نحلم بزمن الطهر والنقاء
نحلم ونحلم ولكن هيهات هيهات لتلك الأحلام
| |
|