وجهت خلال اجتماع بالخارجية الفرنسية، اليوم، دعوة لأصحاب الأعمال الفرنسيين إلى تجاوز ترددهم والاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك من قبل مسؤولين في أوساط الأعمال الفلسطينية والإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المندوبة الفرنسية فاليري هوفينبيرغ قولها: للبعد الاقتصادي والثقافي لعملية السلام 'قرر الفلسطينيون والإسرائيليون أن يشاركوا مجتمعين لإثبات وجود فرص اقتصادية'، معربة عن الأسف 'لقلة عدد الشركات الفرنسية العاملة في المنطقة'.
وأشارت هوفينبيرغ التي كانت وراء إقامة أول مجمع صناعي فرنسي فلسطيني في بيت لحم بالضفة الغربية، إلى أن الاستثمارات في الأراضي الفلسطينية يمكن أن تشكل جسرا للوصول إلى البلدان العربية. وتم توجيه نداء للاستثمار في تجارة التوزيع بالجملة.
ودعت المسؤولة رجال الأعمال الفرنسيين للمشاركة مع وزارة الصناعة في مهمة تنوي القيام بها في المنطقة في كانون الثاني/يناير او شباط/فبراير 2010.
وقال سمير حليله رئيس 'منتدى الأعمال الدولي الفلسطيني' ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عمل جاهدا على توفير 'مناخ ملائم' للمستثمرين، مشيرا إلى أن الاقتصاد الفلسطيني يظهر 'مؤشرات نمو في كافة القطاعات'.
واعتبر الإسرائيلي دان كاتاريفاس نائب رئيس غرفة التجارة الفلسطينية الإسرائيلية ان فرنسا التي تأتي خلف ألمانيا وبريطانيا وايطاليا 'لا تحتل الموقع الذي يفترض ان شغله' في التجارة والاستثمارات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكازينو وصندوق الودائع.