وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوة لرئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لزيارة القدس يوم الأحد القادم، مما زاد التكهنات بأن إسرائيل بصدد تقديم أحدث ردودها لحركة "حماس" بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وتحاول مصر وألمانيا التوسط لإبرام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط مقابل الإفراج عن قرابة ألف من بين 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ويمثل إطلاق سراح شليط الذي أسرته 3 فصائل مقاومة في عملية على حدود قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات أولوية سياسية لنتنياهو كما كان الحال بالنسبة لايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات "ستصل صفقة تبادل الأسرى إلى نهايتها في الأيام المقبلة، وإما أن تتم أو تظهر عقبة ويحدث تأخير.
وسيكون تبادل الأسرى أول إشارة واضحة على ذوبان الجليد بين إسرائيل وحماس منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية في 27 ديسمبر كانون الأول أسفرت عن مقتل ألف فلسطيني على الأقل في غزة و13 إسرائيلياً في ثلاثة أسابيع من القتال الشرس بين الجانبين.
وتتمنى الأمم المتحدة والقوى الغربية أن يفتح تبادل ناجح للأسرى الباب أمام تخفيف الحصار الإسرائيلي للقطاع حيث يعتمد 1.5 مليون فلسطيني على مساعدات الغذاء وما يتم تهريبه من بضائع لمتطلبات حياتهم اليومية.
وتسير ببطء مفاوضات حول قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل شليط حيث ترفض اسرائيل أن تفرج عن رجال شنوا هجمات مميتة على اسرائيليين ليعودوا الى الاراضي الفلسطينية.
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن الوسيط المصري سيزور إسرائيل يوم الأحد عندما يعقد نتنياهو الاجتماع الأسبوعي لحكومته.