نطلق يوم امس «الأربعاء» بطولة كأس العالم للأندية فى نسختها السادسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبى بمشاركة سبعة أندية هى أبطال قارات العالم الست، بالإضافة إلى أهلى دبى ممثل الإمارات البلد المضيف للبطولة.
يكى بطل الكونكاكاف.
ويعد النجم المصرى حسنى عبدربه، لاعب أهلى دبى، هو الممثل المصرى الوحيد فى البطولة فى ظل غياب الأندية المصرية.
وأكد طارق الطاير، رئيس مجلس إدارة رابطة دورى المحترفين الإماراتية، ثقته فى نادى أهلى دبى، لتمثيل الكرة الإماراتية فى البطولة العالمية.
وقال الطاير إن الرابطة الإماراتية، وكل الأندية، تقف خلف فريق الأهلى فى هذا المحفل الكروى العالمى، مشيراً إلى الدور الكبير الذى قام به اتحاد الكرة فى فوز الإمارات بثقة الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) لاستضافة البطولة بنسختيها عامى ٢٠٠٩ و٢٠١٠ فى العاصمة أبوظبى.
وأضاف: «تضم البطولة أفضل أندية العالم من جميع القارات، ومن مدارس كروية مختلفة، مما يعتبر فرصة جيدة للنادى الأهلى قد لا تتكرر كثيراً فى اكتساب الخبرة والاحتكاك، والتى لا شك ستكون معيناً له فى مشاركاته القارية القادمة».
وأوضح أن تواجد أندية عالمية كبرى مثل برشلونة الإسبانى بطل أندية أوروبا واستوديانتيس الأرجنتينى بطل أندية أمريكا الجنوبية وغيره من أندية القارات الأخرى، سيثرى البطولة، خاصة لمشاركة نجوم عالميين.
ويلتقى فى الدور نصف النهائى، الفائز من المباراة التى ضمت مازيمبى الكونغولى وبوهانج الكورى مع فريق استوديانتيس الأرجنتينى بطل أمريكا اللاتينية يوم ١٥ ديسمبر، وفى يوم ١٦ من الشهر نفسه ضمن مباراة الدور نصف النهائى يلتقى الفائز من المباراة الثالثة مع فريق برشلونة الإسبانى بطل أوروبا، بينما يلتقى الخاسران من المباراة الثانية والثالثة، ويلتقى يوم ١٩ من ديسمبر الفائز من المباراة رقم ٤ مع الفائز من المباراة رقم ٥ فى نهائى البطولة، والمقرر أن يقام على ملعب مدينة زايد، ويلتقى أيضاً الخاسر من المباراة رقم ٤ مع الخاسر من المباراة رقم ٥ فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وينتظر أن يلعب برشلونة الإسبانى بكامل نجومه فى البطولة بعد أن أعلن القائمة وبها معظم النجوم وعلى رأسهم ليونيل ميسى الفائز بالكرة الذهبية، والسويدى زالاتان إبراهيموفيتش، وتشابى وأندرياس أنيستا وقائد الفريق كارلوس بويول، خصوصاً أن لقب كأس العالم للأندية هو اللقب الوحيد الذى ينقص خزائن البارسا، بعد أن فشل فى الفوز باللقب مرتين لمصلحة ساوباولو (١٩٩٢) وإنترناسيونال (٢٠٠٦).
ومنذ انطلاق بطولة العالم للأندية، بنظامها الجديد اعتباراً من عام ٢٠٠٠ حيث باتت تشمل أبطال جميع القارات، انحصر اللقب بين الأندية الأمريكية الجنوبية والأوروبية على مدى البطولات الخمس الأولى، فى حين يعتبر النادى الأهلى الأكثر مشاركة، حيث خاض غمارها ثلاث مرات أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨.
وتوجت أندية أمريكا الجنوبية بثلاثة ألقاب عندما فاز كورينثيانز البرازيلى باللقب عام ٢٠٠٠، ومن بعده ساوباولو البرازيلى عام ٢٠٠٥ بعد عودة البطولة للحياة عقب فترة توقف دامت أربع سنوات بسبب غياب التمويل، وحصد انترناسيونال البرازيلى لقب عام ٢٠٠٦، قبل أن تنتقل البطولة إلى القارة الأوروبية عن طريق ميلان الإيطالى عام ٢٠٠٦.
وأبقى مانشستر يونايتد اللقب أوروبياً فى النسخة الأخيرة العام الماضى، حيث لم يواجه الشياطين الحمر صعوبة كبيرة، لأن معظم الأندية العريقة غابت عن البطولة كون بطل كأس ليبرتادوريس كان ليجا دى كيتو الإكوادورى المغمور.
وعلى الرغم من خوضه معظم فترات المباراة النهائية بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الصلب الصربى نيمانيا فيديتش، فإن الولد الذهبى واين رونى نجح فى تسجيل هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة ٧٢.