الفكاهة تروح عن النفس و تسليها لكن أوصى الدين بالفكاهة التي لا تسيء للآخرين مثل التنابز بالألقاب وهذه الأشعار قديمة اسلامية فكاهية حدثت بعد حوادث و أرجو أن تعجبكم:
1-في أحد الأيام خرج الشاعر أبودلامة مع الخليفة العباسي المهديّ بعض حاشيته في رحلة صيد،فظهر لهم ظبي،رماه المهدي،وقال لأبي دلامة:قل في هذا الذي رأيته،فقال:
قد رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده
و علي بن سليمان رمى كلبا فصاده
فهنيئا لهما كل امرئ يأكل زاده
2-كان أحمد بن حرب المهلبي صديقا لإسماعيل بن إبراهيم الحمدوني الشاعر الفكه،وقد وهب أحمد لإسماعيل طيلسانا أخضر فلم يعجبه،ونظم فيع خمسين مقطوعه شعرية،ذاعت بين الناس،وجعلت الطيلسان مضرب الأمثال،وفكاهة الأجيال.ومن قوله:
وتني طيلسانا أمرضته الأوجاع فهو سقيم
فإذا لبسته قلت : سبحانك تحيي العظام وهي رميم
ومن الشعر الفكاهي قول البهاء زهير أحد شعراء العصر الأيوبي في بغلة:
لك يا صديقي بغلة ليست تساوي خردلة
تمشي فتحسبها العيون على الطريق مشكلة
و تخال مدبرة إذا ما أقبلت مستعجلة
تهتز و هي مكانها فكأنما هي زلزلة