انتحار عسكري شطرنج

من مقبرتى الشطرنجيه
هحكيلكوا قصه واقعيه
عن جيش ساب العزه وعاش
فى مفاوضات واهيه ووهميه
كنت انا ثابت يوم ع النهج
نمره اربعه جوا الشطرانج
بحمى مليكى اللى ورايا
الابيض كبياض التلج
عشت لمده كبيره احميه
واضحى بروحى وافديه
لحد ملحظه خطر على بالى
انى اقتلة واولع فيه
ويموت بجحوده وبروده
ولا تدمع عين اوتبكيه
مشوارى ومليكى الابيض
بالتفصيل هحكيلكوا عليه
جيت الدنيا بدون مختار
وف ورشه على ايد نجار
كنت يوميها فرحان جدا
حاسس انى سيف بتار
ولقيت حواليه اصحابى
كنا تمانيه بس كتار
اما الحاشيه الله اكبر
وعيونهم بتطق شرار
طوابينا تقدر تحمينا
وتصد جيوش الفجار
افيلنا تقيله فى ضربتها
بس سريعه زى النار
وخيولنا جميله ورشيقه
بتخطى كل الاسوار
وملكنا ووزيرنا دماغهم
مكره مش زي اي مكار
وفى المعركه تلاقينا اسود
بنجيب داغ كل الاشرار

كنا حقيقى كتيبه مهابه
لنا سطوه وضربه غلابه
لكن مره من المرات
وسط الضربات والجولات
جى ملكنا الغالى ووزيره
وقالواهنقبل بمفاوضات
راح نسمع منهم علشانكم
راح ننهى كل الازمات
اصل خلاص الزمن اتغير
ولا عدش اوان البطولات
وملكنا بصراحه اتحير
عايز يقضى يومين فى تبات
واهو بالمره يبنى بلاده
ويطنش كل النزاعات
وان اعداءنا كانوا حقيقى
مع اخوانا لهم خلافات
يصطفلوا مع بعض بعيد
دى الميادين مفيهاش اخوات
علشان افقر واحد فيكوا
يصبح باشا من البشوات
انا وعساكرى هجنا ومجنا
وقلنا د يبقى سلام اغوات
بالشكل دا مش هيبقى سلام
احنا بطلب استسلام
ما صا نوش يوم فى الحرب قانون
وسلامهم وهم واحلام
رد وزيرنا ايش فهمكم
دسلامنا سلام الشجعان
ولاحد يقول شهدا وراحو
ولا حد يقول اسرى كمان
اصل خلاص دقرار اتاخد
وملكنا اصدر فرمان
ومن لحظتها لحد الان
صبحت كل حياتنا جنان
جيشهم يقوى وجيشنا بيضعف
ايه السر ما كنتش اعرف
لكن راح تعرفوا دا السر
لما ف حشيتنا راح اوصف

طوابينا مش بتخبينا
طوابينا صبحت اطلال
وجيادنا مابقتش رشيقه
صبحت مربوطه باغلال
والفيل بقى تفكيره تقيل
يستاهل موته فى الحال
وملكنا ووزيرنا يا عينى
بقوا اشباح اطياف وخيال
وان حبينا نلم الدور
ونلخص كل الاحوال
يبقى من الاخر بصراحه
كل الحاشيه بقت افيال
وحوش فى الخطف غيلان فى اللهف
وساعه الزغف
بيبقوا عيال
وفضلت انا عايش ومكمل
صابرعلى كل الاحوال
لحد م قالوا الاسود جى
ولازم نستقبله بجلال
وخرجلوا ملكنا بتشريفه
لجل م يستقبلوا فى الحال
كت تشريفه بجد لطيفه
انعال بتقابل انعال
النعل الابيض واطى مطاطى
اما الاسود عالى وعال
ولما لقيت لسود قدامى
اتذكرت انا كل الاامى
وعساكرى اللى ماتوا بامره
فجمعت جراتى واقدامى
دفعتنى رغبه وغريزه
انى ارميه بره الترابيزه
زقاته وملكنا الخاين
وامتلكتنى نشوه لذيذة
لما لقيتهم الاتنين
فى الهوا سوا
سابحين طايرين
روا على مليون حته
لما اتخبطوا فى الارضيه
جريوا عليا جنود الاسود
كانوا عايزين يتكاتروا عليا
لكنى بسرعه فى الهوا طرت
وقبل م انط كتبت وصيه
لعساكرى البيضا الشطار
لو بعد م انط لقونى بفلفص
محتاج لشاكوش او مسمار
اياكوا تتهفوا فى دماغكم
وتودونى للنجار
انا قررت افوت واموت
ولا احياش فى سلام العار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]